إلى ترك هذه المعصية وهو مصر؟! هذا غاية القبح.
قوله تعالى: (كذلك) أي: كذلك أريناه البرهان (لنصرف عنه السوء) وهو خيانة صاحبه (والفحشاء) ركوب الفاحشة (إنه من عبادنا المخلصين) قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر بكسر اللام، والمعنى: إنه من عبادنا الذين أخلصوا دينهم. وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي بفتح اللام، أرادوا: من الذين أخلصهم الله من الأسواء والفواحش. وبعض المفسرين يقول: السوء:
الزنى، والفحشاء: المعاصي.