قراءته، وكان أبو جعفر عليه السلام أحسن الناس صوتا (1).
وعن علي بن محمد النوفلي، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ذكرت الصوت عنده، فقال: إن علي بن الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن، فربما مر به المار فصعق من حسن صوته، وأن الإمام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه. قلت:
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحمل الناس من خلفه ما يطيقون (2).
وما رواه في قرب الإسناد عن علي بن جعفر عن أخيه، قال: سألته عن الغناء، هل يصلح في الفطر والأضحى والفرح؟ قال لا بأس ما لم يعص به (3).
وما رواه في الكافي والتهذيب عن أبي بصير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن كسب المغنيات، فقال: التي يدخل عليها الرجال حرام، والتي تدعي إلى الأعراس ليس به بأس، وهو قول الله عز وجل " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " (4).
وعن أبي بصير عن الصادق عليه السلام، قال: المغنية التي تزف العرايس لا بأس بكسبها (5).
وعن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أجر المغنية التي تزف العرايس ليس به بأس، وليست التي يدخل عليها الرجال (6).
وروى في الفقيه، قال سأل رجل علي بن الحسين عليه السلام عن شراء جارية لها