(رفه) ابن مسعود رضي الله عنه إن الرجل ليتكلم بالكلمة في الرفاهية من سخط الله ترديه بعد ما بين السماء والأرض.
الرفاهة والرفاهية كالعتاهة والعتاهية: السعة وأصلها من رفه الإبل أي أنه ينطق بالكلمة على حسبان [أن] سخط الله لا يلحقه فيها وأنه في سعة ومندوحة من لحوقه إن نطق بها وربما أوقعته في هلكة مدى عظمها عند الله ما بين السماء والأرض.
(رفرف) قال في قوله تعالى: لقد رأى من آيات ربه الكبرى:
رأى رفرفا أخضر سد الأفق.
وعنه: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جبرئيل في حلتي رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض.
الرفرف: ما كان من الديباج وغيره رقيقا حسن الصبغة الواحد رفرفة.
(رفه) سلمان رضي الله عنه كتب إليه أبو الدرداء يدعوه إلى الأرض المقدسة فكتب إلى أبي الدرداء: يا أخي إن تكن بعدت الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب وطير السماء على أرفه خمر الأرض يقع وروى: أرفة خمر الأرض.
ه الأرفه: الأخصب. والأرفة: الحد والأرثة والغرفة مثلها وعن امرأة من العرب كانت تبيع تمرا أنها قالت: إن زوجي أرف لي أرفة لا أجاوزها أي حد لي حدا في السعر.
الخمر: ما واراك من شجر يريد أن وطنه أرفق به وأرفه له فلا يفارقه.
(رفد) عبادة رضي الله عنه ألا ترون أنى لا أقوم إلا رفدا وآكل إلا مالوق لي وإن صاحبي لأصم أعمى وما أحب أن أخلو بامرأة.
أي إلا أن أرفد أي أعان على القيام.
لوق: لين من اللوقة وهي الزبدة.
صاحبي أي فرجى لا يقدر على شئ.
(رفف) أبو هريرة رضي الله عنه سئل عن القبلة للصائم فقال: إني لأرف شفتيها وأنا صائم.
الرف والرشف: أخوان.