(رقم) عمر رضي الله عنه إن رجلا كسر منه عظم فأتاه يطلب القود فأبى أن يقيده فقال الرجل: هو إذن كالأرقم إن يقتل ينقم وإن يترك يلقم قال: هو كالأرقم هو الحية الذي على ظهره رقم أي نقش.
وهذا مثل لمن يجتمع عليه شران لا يدرى كيف يصنع فيهما.
يعنى أنه اجتمع عليه كسر العظم وعدم القود.
(رقط) حذيفة رضي الله عنه لتكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتن: الرقطاء والمظلمة [يعنى فتنا ذكرها يقال]: دجاجة رقطاء إذا كان فيها لمع من السواد والبياض.
[وكذلك الشاة فأما أن يكون شبهها بالحية الرقطاء أو أنها لا تعم كل الخلق.
والمظلمة لا يهتدى معها].
(رقل) جابر رضي الله عنه قال في قصة خيبر: لما انتهينا إلى حصن الصعب بن معاذ أقمنا عليه يومين نقاتلهم فلما كان اليوم الثالث خرج رجل كأنه الرقل في يده حربة وخرجت عاديته معه وأمطروا علينا النبل فكان نبلهم رجل جراد وانكشف المسلمون.
الرقل: واحد الرقال وهي النخل الطوال.
العادية: الذين يعدون على أرجلهم ويقال لهم: العدى.
(رقق) الشعبي رحمه الله تعالى سئل عن رجل قبل أم امرأته فقال: أعن صبوح ترقق! حرمت عليه امرأته.
وهو مثل للعرب فيمن يظهر شيئا وهو يريد غيره وأصله مذكور في كتاب المستقصى.
والترقيق عن الصبوح: التعريض به وحقيقته أن الغرض الذي يقصده كأن عليه ما يستره فهو يريد بذلك الساتر أن يجعله رقيقا شفافا يكشف عما تحته وينم على ما وراءه كأنه اتهم السائل وتوهم أنه أراد بالقبلة ما يتبعها فغلظ عليه الأمر.
فرقى إليه في (خو). أرقبها [والرقبى] في (عم). في مراقهم في (غد). الرقيم في (قد). والأراقم في (وه). [الرقل في (حب)]. راقدة في (قح). رقرقة في (قر). الرقشاء في (سد). فاسترقوا في (سف).