فيها قولان أحدهما أنها بمعنى الرميم وهو العظم البالي ومنه شيخ رمة أي فان.
والثاني أنها جمع رميم كجليل وجلة ورم العظم بلى.
ومنه ما يروى عن أبي بن خلف أنه لما نزل قوله تعالى:: قال من يحيى العظام وهي رميم أتى بعظم بال إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجعل يفته ويقول: أترى الله يا محمد يحيى هذا بعد ما رم!
(رمى) لو أن أحدكم دعى إلى مرماتين لأجاب وهو لا يجيب [إلى] الصلاة ويروى: لو أن رجلا ندا الناس إلى مرماتين أو عرق أجابوه.
المرماة: ظلف الشاة لأنه يرمى به وقول من قال: إن المرماة السهم الصغير الذي يتعلم به الرمي وهو أحقر السهام وأرذلها وإن المعنى: لو دعى إلى أن يعطى سهمين من هذه السهام لأسرع الإجابة ليس بوجيه. ويدفعه قوله: أو عرق.
ندا الناس أي دعاهم.
(رمد) في ليلة الإسراء قال: وإذا أنا بأمتي شطرين: شطرا عليهم ثياب بيض كأنها القراطيس وشطرا عليهم ثياب رمد فحجبوا وهم على حير وروى: ربد الأرمد والأربد: الذي على لون الرماد (رمم) عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر وروى: ترتم.
الرم والقم: أخوان وهما الأكل ومنهما المرمة والمقمة لفي [ذات] الظلف.
(رمى) عدى الجذامي رضي الله عنه قلت: يا رسول الله كانت لي امرأتان فاقتتلتا فرميت إحداهما فرمى في جنازتها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اعقلها ولا ترثها.
رمى في جنازة فلان إذا مات لأن جنازته تصير مرميا فيها والمراد بالرمي الحمل والوضع والفعل فاعله الذي أسند إليه هو الظرف بعينه كقولك: سير بزيد.
(رمرم) عن عائشة رضي الله عنها: كان لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحش فإذا خرج لعب