وللجهال الغثراء والغثرء والغثرة تشبها لأن الضبع موصوفة بالحمق وفى أمثالهم أحمق من الضبع.
التطأطؤ: أن يذل ويخفض نفسه كما يفعل الدالي وهو الذي ينزع الدلو.
يقال بقي فلان متلددا أي متحيرا ينظر يمينا وشمالا وهو مأخوذ من اللديدين وهما صفحتا العنق يريد لأنه داراهم فعل المضطر.
وفى " وأراهمنى " شذوذان:
أحدهما: أن ضمير الغائب إذا وقع متقدما على ضمير المتكلم والمخاطب فالوجه أن يجاء بالثاني منفصلا كقولك: أعطاه إياي وأعطاه إياك والمجئ به متصلا ليس من كلام العرب.
والثاني: أن الواو حقها أن تثبت مع الضمائر كقوله تعالى: أفنلزمكموها (هود: 28) إلا ما ذكر أبو الحسن من قول بعضهم: أعطيتكمه.
المسقاة: المورد أراد رفقه بالرعية وحسن إيالته وأنه في ذلك كمن خلى إبله حتى رتعت كيف شاءت ثم أوردها الماء.
يريد بالمدة أيام العمر أي حببت إليه أيام عمره في الدنيا فباع بها حظه من الآخرة فهو ستحل منى ما حرم الله.
العذير: العاذر أي الله يعذرني منهم إن نلت منهم قولا أو فعلا.
(رعبل) خالد رضي الله عنه إن أهل اليمامة رعبلوا فسطاطه بالسيف.
أي قطعوه وثوب رعابيل أي قطع.
(رعف) أبو قتادة رضي الله عنه كان في عرس وجارية تضرب بالدف وهو يقول لها: أرعفي.
أي تقدمي من قولهم: فرس راعف إذا كان يتقدم الخيل. والرعاف: ما يسبق من الدم وقالوا: بينا نحن نذكرك رعف بك الباب.
(رعج) قتادة رحمه الله قال في قوله تعالى: خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس.
هم مشركو قريش يوم بدر خرجوا ولهم ارتعاج وبغى وفخر.