هي السماوات لأن كل واحدة منها رقيع التي تحتها. قال أمية:
وساكن أقطار الرقيع على الهوا وبالغيث والأرواح كل مشهد (رقق) اطلى حتى إذا بلغ المراق ولى هو ذلك من نفسه.
جمع مرق وهو ما رق من البطن.
ومنه حديث عائشة رضي الله عنها: إنها وصفت اغتسال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنه بدأ بيمينه ثم غسل مراقة بشماله.
(رقن) ثلاثة لا تقربهم الملائكة بخير: جنازة الكافر والجنب حتى يغتسل والمترقن بالزعفران.
الرقون والرقان: الزعفران والترقن والارتقان: التضمخ به وثوب مرقن.
(رقم) أتى فاطمة عليها السلام فوجد على بابها سترا موشى فلم يدخل فاشتد عليها ذلك فأتاه علي عليه السلام فذكر ذلك له فقال: وما أنا والدنيا والرقم!
أي الوشى (رقب) لا رقبى فمن أرقب شيئا فهو لورثة المرقب.
الرقبى: أن يقول الرجل: جعلت لك هذه الدار فإن مت قبلي رجعت إلى وإن مت قبلك فهي لك وأرقبها إياه قالوا: وهي من المراقبة لأن كل واحد منهما يرقب موت صاحبه.
وهي عند أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى في حكم العارية إذا شاء أخذ.
وعند أبى يوسف رحمه الله تعالى: هي هبة يملكها حياته وورثته من بعده.
وهذا الحديث يشهد لأبى يوسف.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا رقبى كقوله في العمرى التي هي هبة بالإجماع: أمسكوا عليكم أموالكم لا تعمروها فإن من أعمر شيئا فإنه لمن أعمر.