ركب ناقة فارهة فمشت جيدا فقال كأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل هة مخترق الريح تدلت: من قولهم: تدلى فلان من أرض كذا أي أتانا ومن تدليت علينا كما يقال: من أين انصببت (روق) علي عليه السلام:
تلكم قريش تمناني لتقتلني * فلا وربك ما بروا وما ظفروا فإن هاكت فرهن ذمتي لهم * بذات روقين لا يعفو لها أثر قال أبو عثمان المازني: لم يصح عندنا أن عليا تكلم من الشعر بشئ إلا هذين البيتين.
الروقان: القرنان وقولهم للداهية ذات روقين كقولهم: نواطح الدهر لشدائده الواحدة ناطحة ويروى: بذات ودقين، وفيها وجهان: أحدهما ما ذكره صاحب العين قال: ويقال للحرب الشديدة: ذات ودقين، تشبه بسحابة ذات مطرتين شديدين. والثاني: أن يكون من الودق بمعنى الوداق، وهو الحرص على الفحل لأن الحرب توصف باللقاح.
(روث) حسان رضى الله عن - أخرج لسانه فضرب به روثه أنفه، ثم أدلعه، فضرب به نحره، وقال: يا رسول الله، أدع لي بالنصر.
الروثة: طرف الأرنبة، وجعها روث، ورجل مروث الأنف إذا ضخمت روثته.
أدلع لسانه ودلعه: أخرجه، ودلع لسانه ونحوه ما روى: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لحسان: ما بقي من لسانك فأخرج لسانه حتى ضرب بطرفه جبهته، ثم قال والله ما يسرني به مقول من معد، والله لو وضعته على صخر لفلقه، أو على شعر لحلقه.
(روح) أم أيمن رضي الله عنها هاجرت إلى المدينة في لهبان الحر، فاستعطشت، فدلى إليها دلو من السماء فشربت حتى أراحت.
أي رجعت إليها نفسها واستراحت، وحقيقته: صارت ذات راحة بعد جهد العطش.