وغراب وشهاب وسمى المضطجع المنبعث وسمى شعب الضلالة شعب الهدى ومر بأرض تسمى عثرة أو عفرة أو غدرة فسماها خضرة.
كره العاصي: لأن شعار المؤمن الطاعة.
والعزيز لأن العبد موصوف بالذل والخضوع والعزة لله تعالى.
وعتلة لأن معناها الغلظة والشدة من عتلته إذا جذبته جذبا عنيفا والمؤمن موصوف بلين الجانب وخفض الجناح.
والحكم لأنه الحاكم ولا حكم إلا لله.
وشهابا لأنه الشعلة والنار عقاب الكفار ولأنه يرجم به الشيطان.
وغرابا لأن معناه البعد ولأنه أخبث الطير لوقوعه على الجيف وبحثه عن النجاسة.
العثرة: التي لا نبات فيها إنما هي صعيد قد علاها العثير وهو الغبار.
والعفرة: من عفرة الأرض.
والغدرة: التي لا تسمح بالنبات وإن أنبتت شيئا أسرعت فيه الآفة أخذت من الغدر.
(عصر) عن فضالة رضى الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حافظ على العصرين وما كانت من لغتنا فقلت: وما العصران قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها.
سماهما بالعصرين وهما الغداة والعشي قال:
أما لطله العصرين حتى يملني * ويرضى بنصف الدين والأنف راغم أمر صلى الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن قبل الفجر ليعتصر معتصرهم.
أراد الذي يضرب الغائط منهم فكنى عنه بالمعتصر إما من العصر أو العصر وهو الملجأ والمستخفي.
عصا لا ترفع عصاك عن أهلك.
أي لا تغفل عن أدبهم ومنعهم من الفساد والشقاق ويقال للرجل الحسن السياسة لما ولى: إنه للين العصا. قال معن بن أوس المزني:
عليه شريب واداع لين العصا * يساجلها جماته وتساجله