يقال العطاف والمعطف كالرداء والمردى واعتطفه وتعطفه كارتداه وترداده وعطفه الثوب كرداه. وهذا من المجاز الحكمي كقولهم: نهارك صائم.
والمراد وصف الرجل بالصوم ووصف الله بالعز.
ومثله قوله:
* يجر رياط الحمد في دار قومه * أي هو محمود في قومه.
وقال به أي وغلب به كل عزيز وملك عليه أمره من القيل وهو الملك الذي ينفذ قوله فيما يريد.
عطف في (بر). عطنة في (سف). أعطن في (سن). عطفاء في (عق). بعطبول في (مغ). وعطنت في (لق). العطلة في (سح). لا تعطوه في (ذف). [وقد عطنوا في (جب).
وضربوا بعطني في (غر). إن يعطوا القرآن في (خز). أعطاني في (ظب).].
العين مع الظاء (عظم) النبي صلى الله عليه وسلم بينا هو يلعب وهو صغير مع الصبيان بعظم وضاح مر عليه يهودي، فدعاه، فقال له: لتقتلن صناديد هذه القرية.
عظم وضاح: لعبة لهم، يطرحون عظما بالليل، فمن أصابه غلب أصحابه فيقولون:
عظيم وضاح ضحن الليلة لا تضحن بعدها من ليله وقال الجاحظ: إن غلب واحد من الفريقين، ركب أصحابه الفريق الآخر من الموضع الذي يجدونه فيه إلى الموضع الذي رموا به.