علام تأخذني أي لم تأسرني ويقال للأسير أخيذ والأكثر الأشيع حذف ألف ما مع حروف الجر نحو: لم وبم وفيم وإلام وعلام وحتام.
أراد بسابقة الحاج ناقته كأنها كانت تسبق الحاج لسرعتها.
بجريرة حلفائك يعنى أنه كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ثقيف موادعة فلما نقضوها ولم ينكر عليهم بنو عقيل صاروا مثلهم في نقض العهد وإنما رده إلى دار الكفر بعد إظهاره كلمة الاسلام لأنه علم أنه غير صادق وأن ذلك لرغبة أو رهبة وهذا خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
(عضي) لا تعضية في ميراث إلا فيما حمل القسم.
هي التفريق من عضيت الشاة أي إذا كان في التركة ما يستضر الورثة بقسمه كحبة الجوهر والطيلسان والحمام ونحوها لم يقسم ولكن ثمنه.
عضه نهى صلى الله عليه وسلم عن العاضهة والمستعضهة.
قيل: هما الساحرة والمستسحرة.
(عضل) عمر رضى الله تعالى عنه أعضل بي أهل الكوفة ما يرضون بأمير ولا يرضى بهم أمير وروى: غلبني أهل الكوفة أستعمل عليهم المؤمن فيضعف وأستعمل عليهم الفاجر فيفجر.
أي ضاقت على الحيل في أمرهم من الداء العضال.
ومنه قوله رضي الله عنه. أعوذ بالله من كل معضلة ليس لها أبو حسن وروى:
معضلة.
أراد المسألة أو الخطة الصعبة. والمعضلة من عضلت الحامل إذا نشب الولد في بطنها.
ومنه حديث الشعبي رحمه الله أنه كان إذا سئل عن معضلة قال: زباء ذات وبر أعيت قائدها وسائقها لو ألقيت على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لأعضلت بهم.