أي إياك أن تكون قاتلا أو مقتولا في شق عصا المسلمين.
(عصر) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما كان دحية إذا قدم لم تبق معصر إلا خرجت إليه.
هي التي دنت من الحيض كأنها التي حان لها أن تنعصر وإنما خص المعصر لأنها إذا خرجت وهي محجوبة فما الظن بغيرها! وكان دحية مفرط الجمال وكان جبريل عليه السلام يأتي في صورته.
(عصب) عمرو رضى الله تعالى عنه دخل عليه معاوية وهو عاتب فقال: إن العصوب يرفق بها حالبها فتحلب العلبة فقال: أجل! وربما زبنته فدقت فاه وكفأت إناءه!
أما والله لقد تلافيت أمرك وهو أشد انفضاجا من حق الكهدل فما زلت أرمه بوذائله وأصله بوصائله حتى تركته على مثل فلكه المدر.
وروى: أتيتك من العراق وإن أمرك كحق الكهول أو كالجعدبة.
وروى: أو الكعدبة.
وروى: كالحجاة في الضعف فما زلت أسدى وألحم حتى صار أمرك كفلكة الدرارة وكالطراف الممدد.
العصوب: الناقلة التي لا تدر حتى تعصب فخذ أهل.
الزبن: أن تدفع الحالب ومنه الحرب الزبون.
الانفضاج: الاسترخاء. يقال: انفضج بطنه إذا استرخى وانفضجت القرحة إذا انفرجت ومنه تفضج بدنه سمنا وانفضج وأنشد أبو زيد:
قد طويت بطونها طي الأدم بعد انفضاج البدن واللحم الزيم الكهدل والكهول: العنكبوت وحقها: بيتها. وقيل: الكهدل العجوز وحقها ثديها. وقيل: الكهدل ضرب من الكمأة وحقه بيضته. ويجوز أن تكون اللام مزيدة من قولهم: شيخ كوهد إذا ارتعش ضعفا ويقال: كهده إذا أضعفه ونهكه.
قالوا: الوذائل: سبائك الفضة جمع وذيلة.
والوصائل: ثياب حمر مخططة يجاء بها من اليمن الواحدة وصيلة.
يريد أنه زينة وحسنة.
وعندي أنه أراد بالوذائل جمع وذيلة وهي المرآة بلغة هذيل. قال:
وبياض وجهك لم تحل أسراره مثل الوذيلة أو كشنف الأنضر