الوقير: الغنم الكثير.
الناصر: المعطى من نصر الغيث أرض بنى فلان.
الجوح: الاحتياج.
الضغم: العض.
(عشا) ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أتاه رجل فسأله فقال: كما لا ينفع من الشرك عمل فهل يضر من الاسلام ذنب فقال ابن عمر: عش ولا تغتر ثم سأل ابن الزبير فقال مثل ذلك ثم سأل ابن عباس فقال مثل ذلك.
هذا مثل للعرب تضربه في التوصية بالاحتياط والأخذ بالوثيقة. وأصله أن رجلا أراد التفويز بإبله ولم يعشا ثقة بعشب سيجده فقيل له ذلك.
والمعنى توق الذنب ولا ترتكبه اتكالا على الاسلام وخذ بما هو أحوط لك وآمن مغبة.
ابن عمير رضى الله تعالى عنه ما من عاشية أطول أنقا ولا أطول شبعا من عالم من علم.
يقال: عشيت الإبل إذا تعشت فهي عاشية وفى أمثالهم: العاشية تهيج الآبية.
الأنق: الإعجاب بالمرعى يقال: أنق الشئ فهو آنق وأنق إذا أعجب. وأنقت الشئ أنقا إذا أحببته وأعجبت به.
" من " في " من عالم " يتعلق بأفعل الثاني عندنا لأنه أقربهما وفى " من علم " بالشبع.
والمعنى: ما من عاشية أطول أنقا من عالم ولا أطول شبعا من الكلأ من عالم من علم يريد أن العالم منهوم متمادي الحرص.
وروى: ما من عاشية أدوم أنقا ولا أبطأ شبعا من عاشية علم.
ابن المسيب رحمه الله قال علي بن يزيد: سمعته وهو ابن أربع وثمانين سنة وقد ذهبت إحدى عينيه. ويعشو بالأخرى يقول: ما أخاف على نفسي فتنة هي أشد على من النساء.
أي ينظر نظرا ضعيفا يقال: عشوت إلى النار أعشو.
بالعشوة في (بد). العشنق وتعشيشا في (غث). عشمة في (مز). [عشري في (سن) عيشومة في (مص). العشاءين في (حي). ولا يعشروا في (ثو). عشوات في (ذم)].
العين مع الصاد (عصا) النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم العاصي وعزيز وعتلة وشيطان والحكم