(عشر) قال صلى الله عليه وسلم للنساء: إنكن أكثر أهل النار وذلك لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير.
هو المعاشر كالخليل بمعنى المخالل والصديق بمعنى المصادق. قال الله تعالى:
ولبئس العشير. والمراد به الزوج. قال صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: لا يعشرن ولا يحشرن.
أي لا يؤخذ عشر أموالهن ولا يحشرن إلى المصدق ولكن تؤخذ منهن الصدقة بمواضعهن.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: تؤخذ صدقات المسلمين عند بيوتهم وأفنيتهم وعلى مياههم.
وقيل: لا يحشرن إلى المغازي.
وعنه: أن وفد ثقيف اشترطوا عليه ألا يعشروا ولا يحشروا ولا يجبوا فقال: لا خير في دين لا ركوع فيه.
والتجبية: الركوع.
(عشى) قال جندب الجهني رضي الله عنه: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب ابن عبد الله إلى من بالكديد وأمره أن يغير عليهم فأتينا بطن الكديد فنزلنا عشيشية فبعثني صاحبي ربيئة فعمدت إلى تل يطلعني على الحاضر فانبطحت عليه وذلك قبل المغرب فرآني رجل منهم منبطحا على التل فرماني بسهم فوالله ما أخطأ جنبي فانتزعته فوضعته [وثبت] ثم رمى بالآخر فوضعه في جنبي فنزعته ووضعته ولم أتحرك فقال لامرأته:
والله لقد خاطه سهماي ولو كان زائلة لتحرك.
هي تصغير عشية على غير قياس يقال: أتيته عشيشية وعشانة وعشيشيانا.
الزائلة: كل شئ تحرك وزال عن مكانه يقال: زالت لي زائلة أي شخص لي شخص ورجل رامي الزوائل أي طب بإصباء النساء وأنشد ابن الأعرابي:
وكنت امرأ أرمى الزوائل مرة * فأصبحت قد ودعت رمى الزوائل وعطلت قوس الجهل عن شرعاتها * وعادت سهامي بين رث وناصل (عشم) صلى صلى الله عليه وسلم في مسجد بمنى فيه عيشومة.