وقيل سلق إذا خمش وجهه من قولهم: سلقة بالسوط وملقه إذا نزع جلده والسلق أثر الدبر.
(صلى) إذا دعى أحدكم إلى طعام فليجب فإن كان مفطرا فليأكل وإن كان صائما فليصل.
أي فليدع بالبركة والخير للمضيف.
ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (الصائم إذا أكل عنده الطعام صلت عليه الملائكة حتى يمسى).
وقوله: من صلى على صلاة صلت عليه الملائكة عشرا وقال الأعشى:
* عليك مثل الذي صليت فاغتمضي أي دعوت يعنى قولها:
يا رب جنب أبى الأوصاب والوجعا وقد تجئ الصلاة بمعنى الرحمة ومنها حديث ابن أبي أوفى قال: أعطاني أبى صدقة ماله فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى.
وأصل التصلية من قولهم: صلى عصاه إذا سخنها بالصلاء وهي النار ليقومها قال:
فلا تعجل بأمرك واستدمه * فما صلى عصاك كمستديم وقيل للرحمة صلاة وصلى عليه الله إذا رحمه لأنه برحمته يقوم أمر من يرحمه ويذهب باعوجاج حاله وأود عمله. وقولهم: صلى إذا دعا معناه طلب صلاة الله وهي رحمته كما يقال حياة الله. وحييت الرجل إذا دعوت له بتحية الله.
صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم.
المراد صلاة المتطوع القادر على القيام يصليها قاعدا واما المفترض فليس له أن