كثيرة اللبن. قالوا: هذا أصل لكل من باع سلعة وزينها بالباطل إن البيع مردود إذا علم المشترى لأنه غش ويرد معها صاعا من تمر كأنه جعله قيمة لما نال من اللبن وفسر الطعام بالتمر.
لا يحل لأحد أن يحل صرار ناقة إلا بإذن أهلها فإنه خاتم أهلها عليها.
هو خيط يشد به ضرع الناقة لئلا يدر. ومنه المثل: أثر الصرار دون أثر الذيار.
(صرى) إن آخر من يدخل الجنة لرجل يمشي على الصراط فينكب مرة ويمشى مرة وتسفعه النار فإذا جاوز الصراط ترفع له شجرة فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بها ثم ترفع له شجرة أخرى فيقول مثل ذلك ثم يسأله الجنة فيقول الله جل ثناؤه: ما يصريك منى أي عبدي أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها أي ما يمنعك عن سؤالي قال ذو الرمة:
[وودعن مشتاقا أصبن فؤاده * هواهن إن لم يصره الله قاتله وصرى وصر وصرف وصرب وصرم أخوات.
(صرر) لا صرورة في الاسلام.
هو فعولة من الصر وهو المنع والحبس وهو الممتنع من التزوج تبتلا فعل الرهبان وهو الممتنع من الحج أيضا. والصارورة: لغة ونظيرهما الضرورة والضارورة.
(صرف) قال صلى الله عليه وسلم في ذكر المدينة: ومن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة لا يقبل منه صرف ولا عدل.
الصرف: التوبة لأنه صرف للنفس إلى البر عن الفجور.
والعدل: الفدية من المعادلة.
سوى في استيجاب اللعن بين الجاني فيها جناية موجبة للحد وبين من آوى الجاني ولم يخذله حتى يخرج فيقام عليه الحد.