يصلى إلا قائما لغير عذر وإن قام به عذر فقعد أو أومى فصلاته كاملة لا نقض فيها.
إن رجلا شكا إليه صلى الله عليه وآله وسلم الجوع فأتى بشاة مصلية فأطعمه منها.
يقال: صليته إذا شويته وأصليته وصليته إذا ألقيته في النار أريد إحراقه وفى قراءة حميد الأعرج (فسوف نصليه نارا بالفتح.
وروى بعضهم: أطيب مضغة صيحانية [مصلية] أي صليت في الشمس ورواية الأصمعي وغيره من الثقات: مصلبة من قولهم: صلبت البسرة إذا بلغت الصلابة واليبس.
وهو من عود البعير ونيبت الناقة.
(صلصل) وفى حديث حنين: إنهم سمعوا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على الطست الجديد.
يقال صلصل اللجام والرعد والحديد إذا صوت صوتا متضاعفا.
الطست يذكر ويؤنث. وقال أبو حاتم: الطست مؤنثة أعجمية.
والجديد: يوصف به المؤنث بغير علامة فيقال ملحفة جديد وعند الكوفيين فعيل بمعنى مفعول فهو في حكم قولهم: امرأة قتيل ودابة عقير وعند البصريين بمعنى فاعل كعزيز وذليل لأنك تقول: جد الثوب فهو جديد كعز وذل ولكن قيل في المؤنث جديد كما قال الله تعالى: إن رحمة الله قريب من المحسنين.
(صلا) عمر رضى الله تعالى عنه لو شئت لدعوت بصلاء وصناب وصلائق وكراكر وأسمنه وأفلاذ.
الصلاء: الشواء. فعال من صلاة كشواء من شواه.
الصناب: الخردل بالزبيب ومنه فرس صنابي أي لونه لون الصناب.
الصلائق: جمع صليقة وهي الرقاقة. قال جرير:
تكلفني معيشة آل زيد * ومن لي بالصلائق والصناب!
وعن ابن الأعرابي رحمه الله تعالى: أن الصلائق من صلقت الشاة إذا شويتها كأنه أراد الحملان والجداء المشوية وروى السلائق وهي كل ما سلق من البقول وغيرها.
الكراكر: جمع كركرة البعير.
الأفلاذ جمع فلذ وهو القطعة من الكبد.