قوله (وفي الباب عن النعمان بن بشير) أخرجه أحمد في مسنده عنه مرفوعا من منح منيحة ورقا أو ذهبا أو سقى لبنا أو أهدى زقاقا فهو كعدل رقبة 38 باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق أي إزالة ما يؤذي الناس عن الطريق قوله (فأخره) بتشديد الخاء المعجمة بعدها راء أي عزل عن الطريق (فشكر الله له) قال الجزري في النهاية في أسماء الله تعالى الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء فشكره لعباده مغفرته لهم قوله (وفي الباب عن أبي برزة) أخرجه مسلم وابن ماجة (وابن عباس) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (وأبي ذر) أخرجه مسلم وابن ماجة وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها المنذري في الترغيب في باب إماطة الأذى من كتاب الأدب قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري في أبواب المظالم والقصاص ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب
(٧٨)