له طرق وشواهد منها عودوا النساء فإنها حقيقة إن أطعتها أهلكتك وخالفوا النساء فإن في خلافهن البركة انتهى (فبطن الأرض خير لكم من ظهرها) أي فالموت خير لكم من الحياة لفقد استطاعة إقامة الدين قوله (هذا حديث غريب لا نعرفه إلى من حديث صالح المري الخ) قال في التقريب صالح بن بشير المري القاص الزاهد ضعيف من السابعة 77 باب قوله (أنكم) أيها الصحابة (في زمان) منتصف بالأمن وعز الاسلام (من ترك منكم) أي فيه وهو الرابط لجملة الشرط بموصوفها وهو أمان (عشر ما أمر به) من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (هلك) أي وقع في الهلاك لأن الدين عزيز وأنصاره كثرة فالترك تقصير فلا عذر (ثم يأتي زمان) يضعف فيه الاسلام ويكثر الظلم ويعم الفسق ويقل أنصار الدين وحينئذ (من عمل منهم) أي من أهل ذلك الزمن (بعشر ما أمر به نجا) لأنه المقدور (ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها) قوله (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث نعيم) ونعيم بن حماد هذا صدوق يخطئ كثيرا كما في التقريب قوله (وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد) أما حديث أبي ذر فأخرجه أحمد وأما حديث أبي سعيد فلينظر من أخرجه
(٤٥٠)