الضعف والظاهر أنه حديث حسن والله تعالى أعلم والحديث أخرجه ابن ماجة أيضا قوله (وعبيد الله بن علي أصح) من علي بن عبيد الله وقال الحافظ في التقريب علي بن عبيد الله بن أبي رافع الصواب عبيد الله بن علي بن أبي رافع 14 باب ما جاء في كراهية الرقية بضم الراء وسكون القاف قال الجزري في النهاية الرقية العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات قوله (عن عقار بن المغيرة بن شعبة) قال في التقريب عقار بفتح أوله وتشديد القاف واخره راء ابن المغيرة بن شعبة الثقفي الكوفي صدوق من الثالثة قوله (من اكتوى أو استرقى فهو برئ من التوكل) لفعله ما الأولى التنزه عنه وهذا فيمن فعل معتمدا عليها لا على الله قاله المناوي قوله (وفي الباب عن ابن مسعود وابن عباس وعمران بن حصين) أما حديث ابن مسعود فأخر أبو داود بطوله وفيه إن الرقى والتمائم والتولة شرك الحديث وأما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في صفة القيامة بعد باب صفة أواني الحوض وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه الطحاوي عنه مرفوعا يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب قيل يا رسول من هم قال هم الذين لا يتطيرون ولا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون
(١٧٩)