أو دواء) شك في الراوي (قال الهرم) بفتح الهاء والراء أي هو الهرم قال الخطابي جعل الهرم داء وإنما هو ضعف الكبر وليس هو من الأدواء التي هي أسقام عارضة للأبدان من قبل اختلاف الطبائع وتغير الأمزجة وإنما شبهه بالداء لأنه جالب التلف والأدواء التي قد يتعقبها الموت والهلاك انتهى قوله (وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي خزامة عن أبيه وابن عباس) أما حديث ابن مسعود فأخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم والطحاوي ص 883 ج 2 وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري بلفظ ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء وأما حديث أبي خزامة عن أبيه فأخرجه أحمد وابن ماجة وأخرجه الترمذي أيضا في باب لا يرد الرقي والدواء من قدر الله شيئا وأما حديث ابن عباس فأخرجه الطحاوي 683 ج 2 وأبو نعيم قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي وابن ماجة 3 باب ما جاء ما يطعم المريض قوله (حدثنا محمد بن السائب بن بركة) المكي ثقة من السادسة (عن أمه) قال في التقريب أم محمد والدة محمد بن السائب بن بركة مقبول من الثالثة قوله (إذا أخذ أهله) بالنصب على المفعولية (لوعك) بالرفع على الفاعلية قال في النهاية الوعك الحمى وقيل ألمها (أمر بالحساء) بالفتح والمد وهو طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى قال القاري وذكر بعضهم السمن بدل الدهن وأهل مكة يسمونه
(١٦٠)