قوله (وفي الباب عن أبي هريرة) لينظر من أخرجه قوله (وهذا حديث حسن صحيح) في سنده سفيان بن وكيع وهو صدوق إلا أنه ابتلى بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه قاله الحافظ وأخرجه الحاكم وصححه قوله (والقاسم بن الفضل ثقة الخ) قال في التقريب القاسم بن الفضل بن معدان الحداني بضم المهملة والتشديد أبو المغيرة البصري ثقة من السابعة رمي با رجاء 20 باب ما جاء قي انشقاق القمر أي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المعجزة له قوله (انفلق القمر) أي انشق وفي حديث ابن مسعود عند البخاري في التفسير انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه وفي حديث أنس عند البخاري في باب انشقاق القمر أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم اية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما قال الحافظ قوله شقتين بكسر المعجمة أي نصفين وقوله حتى رأوا حراء أي جبل حراء بينهما أي بين الفرقتين وجبل حراء على يسار السائر من مكة إلى منى وقال وجدت في بعض طرق حديث ابن عباس بيان صورة السؤال وهو وإن كان لم يدرك القصة لكن في بعض طرقه ما يشعر بأنه حمل الحديث عن ابن مسعود فأخرج أبو نعيم في الدلائل من وجه ضعيف عن ابن عباس قال اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والأسود بن المطلب والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن كنت
(٣٤١)