اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل ولا دنياه ويرشده ويعلمه ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك ذكره الحافظ في الفتح قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والبخاري وأبو داود 15 باب ما جاء في رحمة الصبيان جمع الصبي قوله (حدثنا عبيد بن واقد) القيسي أو الليثي أبو عباد ضعيف من التاسعة (عن زربى) بفتح الزاي وسكون الراء بعدها موحدة ثم تحتانية مشددة ابن عبد الله الأزدي مولاهم أبي يحيى البصري ضعيف من الخامسة قوله (ليس هنا) قيل أي ليس على طريقته وهو كناية عن التبرئة ويأتي تفسيره من الترمذي في اخر الباب (من لم يرحم صغيرنا) أي من لا يكون من أهل الرحمة لأطفالنا (ولم يوقر) من التوقير أي لم يعظم (كبيرنا) هو شامل للشاب والشيخ قوله (وفي الباب عن عبد الله بن عمرو أخرجه الترمذي في هذا الباب (وأبي هريرة) أخرجه الترمذي في باب رحمة الولد (وابن عباس) أخرجه الترمذي في هذا الباب (وأبي أمامة) أخرجه أحمد في مسنده ص 752 ج 5 قوله (وزربى له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك وغيره) وقال البخاري في حديثه نظر قوله (ويعرف شرف كبيرنا) عطف على يرحم أي لم يعرف شرف كبيرنا سنا أو علما وفي بعض النسخ ولم يعرف قوله (ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر) بالجزم في الأفعال الثلاثة عطف علي يرحم أي ولم يوقر كبيرنا ولم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر
(٤٠)