قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الحاكم بتمامه مفرقا في ثلاثة أحاديث وقال في كل منهما صحيح الإسناد كذا في الترغيب للمنذري 13 باب ما جاء في التداوي بالحناء قوله (أخبرنا فائد مولى لآل أبي رافع) قال في التقريب فائد مولى عبادل باللام صدوق انتهى وقال فيه عبيد الله بن علي بن أبي رافع المدني يعرف بعبادل ويقال فيه علي بن عبيد الله لين الحديث وقال في الخلاصة فائد مولى عبادل وهو عبيد الله بن علي بن أبي رافع وعبادل لقبه ويقال فيه علي بن عبيد الله والصواب عبيد الله بن علي روى عن جدته أم رافع وعنه مولاه فائد وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم لا يحتج به وليس بمنكر الحديث وقال ابن معين لا بأس به (عن جدته) سلمى أم رافع زوج أبي رافع لها صحبة قوله (ما كان) أي الشأن (يكون) أي يوجد ويقع (برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة) قال الطيبي يحتمل أن يكون الثاني زائدا وأن يكون غير زائد بالتأويل أي ما كان قرحة تكون برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى والقرحة بفتح القاف ويضم جراحة من سيف وسكين ونحوه ومنه قوله تعالى إن يمسسكم قرح وقد قرئ فيه بالوجهين والأكثر على الفتح (ولا نكبة) بفتح النون جراحة من حجر أو شوك ولا زائدة للتأكيد (أن أضع عليه الحناء) لأنه ببرودته يخفف حرارة الجراحة وألم الدم قوله (هذا حديث غريب) لم يحكم عليه الترمذي بشئ من الصحة أو الحسن أو
(١٧٨)