قوله (هذا حديث صحيح) وأخرجه البخاري في الأدب ومسلم في الايمان وأبو داود في الأدب 5 باب ما جاء في إكرام صديق الوالد قوله (حدثنا أحمد بن محمد) هو المعروف بمردويه (حدثنا الوليد بن أبي الوليد) قال في التقريب الوليد بن أبي الوليد عثمان وقيل ابن الوليد مولى عثمان أو ابن عمر المدني أبو عثمان لين الحديث من الرابعة قوله (إن أبر البر) أي أفضله بالنسبة إلى والده وكذا الوالدة أو هي بالأولى (أن يصل لرجل أهل ود أبيه) بضم الواو بمعنى المودة أي أصحاب مودته ومحبته قال النووي الود هنا مضموم الواو وفي هذا فضل صلة أصدقاء الأب والإحسان إليهم بإكرامهم وهو متضمن لبر الأب وإكرامه لكونه بسببه وتلتحق به أصدقاء الأم والأجداد والمشائخ والزوج والزوجة وقد سبقت الأحاديث في إكرامه صلى الله عليه وسلم خلائل خديجة رضي الله تعالى عنها انتهى قوله (وفي الباب عن أبي أسيد) أخرجه أبو داود وابن ماجة وهو بضم الهمزة وفتح السين المهملة مصغرا قوله (هذا حديث إسناده صحيح) وأخرجه مسلم وأبو داود
(٢٥)