31 باب ما جاء في أدب الخادم قوله (حدثنا أحمد بن محمد) بن موسى المروزي (حدثنا عبد الله) أي ابن المبارك (عن سفيان) هو الثوري (عن أبي هارون العبدي) اسمه عمارة بن جوين بضم الجيم مصغرا مشهور بكنيته متروك ومنهم من كذبه شيعي كذا في التقريب قوله (إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله) أي استغاث به واستشفع باسمه تعالى (فارفعوا أيديكم) أي امنعوها عن ضربه تعظما لذكره تعالى قال الطيبي هذا إذا كان الضرب لتأديبه وأما إذا كان حدا فلا وكذا إذا استغاث مكرا انتهى والحديث أخرجه البيهقي في شعب الايمان لكن عنده فليمسك بدل فارفعوا أيديكم كذا في المشكاة قوله (وقال يحيى بن سعيد) القطان (ضعف شعبة أبا هارون العبدي) قال الذهبي في الميزان في ترجمته تابعي لين بمرة كذبه حماد بن زيد وقال شعبة لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عن أبي هارون وقال أحمد ليس بشئ وقال ابن معين لا يصدق في حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال الدارقطني يتلون خارجي وشيعي فيعتبر بما روى عنه الثوري وقال ابن حبان يروى عن أبي سعيد ما ليس من حديثه وقال الجوزجاني أبو هارون كذاب مفتر (قال يحيى) وهو ابن سعيد القطان 32 باب ما جاء في العفو عن الخادم قوله (عن أبي هانئ الخولاني) اسمه حميد بن هانئ المصري لا بأس به وهو أكبر شيخ
(٦٨)