النبي الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف أنتم كيف حالكم كيف كنتم بعدنا قالت بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله فلما خرجت قلت يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الاقبال فقال يا عائشة إنها كانت تأتينا زمان خديجة وإن حسن العهد من الايمان قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه الشيخان 71 باب ما جاء في معالي الأخلاق جمع المعلاة قال في القاموس المعلاة كسب الشرف وقال في الصراح علاء بالفتح والمد بلندي درقدر ونزلت على بالضم والقصر معلاة بالفتح كذلك والجمع المعالي قوله (حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي) أبو جعفر صدوق من الحادية عشرة (حدثنا حبان بن هلال) بفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة أبو حبيب البصري ثقة ثبت من التاسعة (حدثنا مبارك بن فضالة) بفتح الفاء وتخفيف المعجمة أبو فضالة البصري صدوق يدلس ويسوي من السادسة (حدثني عبد ربه بن سعيد) بن قيس الأنصاري أخو يحيى المدني ثقة من الخامسة قوله (إن من أحبكم إلي) أي في الدنيا (أحاسنكم أخلاقا) نصبه على التمييز وجمعه لإرادة الأنواع أو لمقابلة الجمع بالجمع (وإن من أبغضكم إلي) أي في الدنيا وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون) وفي حديث أبي ثعلبة الخشني عند البيهقي وأبعدكم متى مساويكم أخلاقا الثرثارون الحديث قال القاري ويروي أساويكم جمع أسوء كأحاسن جمع أحسن وهو مطابق لما في أصل المصابيح وقال القاضي أفعل التفضيل إذا أضيف على معنى أن المراد به زائد على المضاف إليهم في الخصلة التي هودهم مشتركون فيها جاز الافراد والتذكير في الحالات كلها وتطبقه لما هو وصف له لفظا ومعنى وقد جمع الوجهان في الحديث فأفرد أحب وبغض وجمع أحاسن وأساوئ
(١٣٥)