الخلاصة قال البخاري منكر الحديث (عن موسى بن علي) بالتصغير رباح بن اللخمي البصري صدوق ربما أخطأ قاله الحافظ ووثقه النسائي وأبو حاتم وابن معين وغيرهم (عن أبيه) هو علي بن رباح قال في التقريب علي بن رباح ابن قصير اللخمي البصري ثقة والمشهور فيه علي بالتصغير وكان يغضب منها انتهى وقال في الخلاصة قال علي بن عمر الحافظ لقبه علي بالضم قوله (لا تكرهوا) نهي من الاكراه (مرضاكم) جمع مريض (على الطعام) أي على تناول الأكل والشرب (فإن الله تبارك وتعالى يطعمهم ويسقيهم) أي يمدهم بما يقع موقع الطعام والشراب ويرزقهم صبرا على ألم الجوع والعطش فإن الحياة والقوة من الله حقيقة لا من الطعام ولا الشراب ولا من جهة الصحة قال القاضي أي يحفظ قواهم ويمدهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب في حفظ الروح وتقويم البدن ونظيره قوله صلى الله عليه وسلم أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني وإن كان ما بين الاطعامين والطعامين بونا بعيدا قوله (هذا حديث حسن غريب إلخ) وأخرجه ابن ماجة والحاكم وقد عرفت أن في سنده بكر بن يونس وهو ضعيف 5 باب ما جاء في الحبة السوداء أي الشونيز قوله (عليكم بهذه الحبة السوداء) أي الزموا استعمالها بأكل وغيره (فإن فيها شفاء من كل داء) يحدث من الرطوبة لكن لا تستعمل في داء صرفا بل تارة تستعمل مفردة وتارة مركبة بحسب ما يقتضيه المرض قاله المناوي (إلا السام) بمهملة غير مهموزة (والسام الموت) وفي رواية البخاري قال ابن شهاب السام الموت والحبة السوداء الشونيز
(١٦٢)