الأشجعي عن أبيه وأبي بكرة وأبي جحيفة) أما حديث أبي هريرة فأخرجه الشيخان وابن ماجة وأما حديث أبي قتادة فأخرجه الشيخان وأبو داود وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن ماجة وأما حديث أبي سعيد فأخرجه البخاري وابن ماجة وأما حديث جابر فأخرجه مسلم وابن ماجة وأما حديث أنس فأخرجه البخاري وأما حديث أبي مالك عن أبيه فلينظر من أخرجه وأما حديث أبي جحيفة فأخرجه ابن ماجة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة 5 باب إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع قوله (الرؤيا من الله والحلم من الشيطان) الحلم بضم الحاء وسكون اللام ويضم ما يرى في المنام من الخيالات الفاسدة قال في النهاية الحلم عبارة عما يراه النائم في نومه من الأشياء لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشئ الحسن وغلب الحلم على ما يراه من الشر والأمر القبيح ومنه قوله تعالى أضغاث أحلام ويستعمل كل منهما موضع الآخر وتضم لام الحلم وتسكن انتهى قال النووي في شرح مسلم أضاف الرؤيا المحبوبة إلى الله تعالى إضافة تشريف بخلاف المكروهة وإن كانتا جميعا من خلق الله تعالى وتدبيره وبإرادته ولا فعل للشيطان فيهما لكنه يحضر المكروهة ويرتضيها ويسر بها (فلينفث) عن يساره قال النووي ينفث بضم الفاء وكسرها قال وجاء في رواية فليبصق وفي رواية فليتفل وأكثر الروايات فلينفث وقد سبق في كتاب الطب بيان الفرق بين هذه الألفاظ من قال إنها بمعنى ولعل المراد بالجميع النفث وهو نفخ لطيف بلا ريق ويكون التفل والبصق محمولين عليه مجازا انتهى وقال الجزري التفل شبيه بالبزق وهو أقل منه فأوله البزق ثم النفث ثم النفخ (وليستعذ بالله من شرها) وفي رواية فليبصق على يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه وفي رواية وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها وفي حديث أبي هريرة عند مسلم فإن رأى أحدكم ما
(٤٥٩)