قوله (وفي الباب عن أبي هريرة) أخرجه أبو داود والدارمي قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والدارمي والحاكم في الايمان وقال على شرطهما ونوزع والبيهقي في شعب الأيمان قوله (عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه) أخرجه أحمد والبيهقي في شعب الايمان 56 باب ما جاء في ظن السوء قال في الصراح سوء مساءة مسائية الذوهلين كردن سوء بالضم اسم فيه وقرئ قوله تعالى عليهم دائرة السوء يعني الهزيمة والشر ويقال هذا رجل سوء على الإضافة ثم تدخل عليه الألف واللام فتقول هذا رجل السوء قال الأخفش لا يقال الرجل السوء ويقال الحق اليقين وحق اليقين جميعا لأن السوء ليس بالرجل واليقين هو الحق قال ولا يقال هذا رجل السوء بضم السين انتهى قوله (إياكم والظن) أي اتقوا سوء الظن بالمسلمين قال تعالى يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن وهو ما يستقر عليه صاحبه دون ما يخطر بقلبه (إن بعض الظن) وهو أن يظن ويتكلم (إثم) فلا تجسسوا أو احذروا اتباع الظن في أمر الدين الذي مبناه على اليقين قال تعالى وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا قال القاضي هو تحذير عن
(١٠٥)