قوله (أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم) هو المعروف بابن علية (عن أبي المليح ابن أسامة بن عمير الهذلي اسمه عامر وقيل زيد وقيل زياد ثقة من الثالثة (هذا حديث صحيح) وأخرجه أحمد والطبراني وأبو نعيم في الحلية بلفظ إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة (وأبو عزة) بفتح المهملة وتشديد الزاي (اسمه يسار بن عبد) الهذلي صحابي مشهور بكنيته له حديث واحد كذا في التقريب وصرح في تهذيب التهذيب بأنه روى حديث الباب 12 باب ما جاء لا ترد الرقى ولا الدواء مقدر الله شيئا قوله (حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي) قال في تهذيب التهذيب سعيد بن عبد الرحمن بن حسان أبو عبد الله المخزومي روى عن سفيان بن عيينة وغيره وعنه الترمذي والنسائي وغيرهما قال النسائي ثقة وقال مرة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات (عن ابن أبي خزامة) بكسر الخاء وتخفيف الزاي مجهول من الثالثة (عن أبيه) هو أبو خزامة بن يعمر السعدي أحد بني الحارث بن سعد بن هذيم يقال اسمه زيد بن الحارث ويقال الحارث وكلاهما وهم وهو صحابي له حديث في الرقى كذا في التقريب قوله (أرأيت رقى نسترقيها) جمع رقية كظلم جمع ظلمة وهي ما يقرأ لطلب الشفاء والاسترقاء طلب الرقية (ودواء) منصوب (نتداوى به) أي نستعمله (وتقاة) بضم أوله (نتقيها) أي نلتجئ بها أو نحذر بسببها وأصل تقاة وقاة من وفى وهي اسم ما يلتجئ به الناس من خوف
(٣٠٠)