عمرو العباس بن جليد بضم الجيم وفتح اللام وسكون الياء اخر الحروف وبعدها دال مهملة مصري ثقة ذكره ابن يونس في تاريخ المصريين وذكر أنه يروي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الحارث بن جزء وذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن ابن عمر وذكر الأمير أبو نصر أنه يروي عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن جزء وأخرج البخاري هذا في تاريخه من حديث عباس بن جليد عن عبد الله بن عمرو بن العاص ومن حديث عباس بن جليد عن ابن عمر وقال وهو حديث فيه نظرة انتهى كلام المنذري 33 باب ما جاء في أدب الولد قوله (حدثنا يحيى بن يعلى) الأسلمي الكوفي القطراني قال الحافظ شيعي ضعيف (عن ناصح) هو ابن عبد الله أو ابن عبد الرحمن التميمي المحلمي بالمهملة وتشديد اللام أبو عبد الله الحائك صاحب سماك بن حرب ضعيف من كبار السابعة كذا في التقريب وزعم الترمذي بأن ناصحا هذا هو ابن العلاء الكوفي وهو وهم منه كما ستقف عليه قوله (لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع) أي والله تأديب الرجل ولده تأديبا واحدا خير له من تصدقه بصاع وإنما قلنا تأديبا واحدا ليلائم قوله خير من أن يتصدق بصاع وإنما يكون خيرا له لأن الأول واقع في محله لا محالة بخلاف الثاني فإنه تحت الاحتمال أو لأن الأول إفادة علمية حالية والثاني عملية مالية أو لأن أثر الثاني سريع الفناء ونتيجة الأول طويلة البقاء أو لأن الرجل بترك الأول قد يعاقب وبترك الثاني لم يعاتب ذكره القاري وقال المناوي لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية وصدقة الصاع ينقطع ثوابها انتهى قوله (هذا حديث غريب) وهو حديث ضعيف لأن ناصحا الراوي عن سماك ليس بقوي
(٧٠)