يطمع فيما في أيدي الناس استغنى عنهم ليس الغنى بكثرة العرض ولكن الغني غني النفس قال القاري في المرقاة سأل شخص السيد أبا الحسن الشاذلي رحمه الله عن الكيماء فقال هي كلمتان اطرح الخلق عن نظرك واقطع طمعك عن الله أن يعطيك غير ما قسم لك (وأحسن إلى جارك) أي مجاورك بالقول والفعل (تكن مؤمنا) أي كامل الايمان (وأحب للناس ما تحب لنفسك) من الخير (تكن مسلما) أي كامل الاسلام (ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) أي تصيره مغمورا في الظلمات ومنزلة الميت الذي لا ينفع نفسه بنافعة ولا يدفع عنها مكروها وذا من جوامع الكلم (هذا حديث غريب) وأخرجه أحمد وقال المنذري بعد ذكر هذا الحديث رواه الترمذي وغيره من رواية الحسن عن أبي هريرة وقال الترمذي الحسن لم يسمع من أبي هريرة ورواه البزار والبيهقي بنحوه في كتاب الزهد عن مكحول من واثلة عنه وقد سمع مكحول من واثلة قاله الترمذي وغيره لكن بقية إسناده فيه ضعف 1 باب ما جاء في المبادرة بالعمل قوله (عن محرز) بضم الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الراء وبالزاي (بن هارون) بن عبد الله التيمي قال في الخلاصة محرز بن هارون كذا ضبطه عبد الغني وابن أبي حاتم وذكره البخاري بمهملتين انتهى وقال في تهذيب التهذيب محرر بن هارون بن عبد الله بن محرر بن الهدير التيمي ذكره البخاري في من اسمه محرر براءين وذكره ابن أبي حاتم وغيره في من اسمه محرز بالزاي روى عن الأعرج وغيره وعنه أبو مصعب وغيره قال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال ابن حبان يروي عن الأعرج ما ليس من حديث لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج
(٤٨٧)