11 - باب ما جاء في هوان الدنيا على الله قوله (حدثنا عبد الحميد بن سليمان) الخزاعي الضرير أبو عمر المدني نزيل بغداد ضعيف من الثامنة وهو أخو فليح قوله (تعدل) بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي (عند الله جناح بعوضة) هو مثل للقلة والحقارة والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر (ما سقى كافرا منها) أي من مياه الدنيا (شربة ماء) أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطي شيئا مما له قدر عند المعطي فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه كما أشار إليه حديث إن الله يحمي عبده المؤمن عن الدنيا كما يحمي أحدكم المريض عن الماء قوله (وفي الباب عن أبي هريرة) أخرجه الترمذي في هذا الباب قوله (هذا حديث صحيح غريب) وأخرجه ابن ماجة والضياء المقدسي وقال المناوي بعد نقل قول الترمذي هذا ونوزع يعني ونوزع الترمذي في تصحيح الحديث ووجه المنازعة أن في سند هذا الحديث عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف قوله (عن مجالد) بضم أوله وتخفيف الجيم ابن سعيد بن عمير الهمداني أبي عمرو الكوفي ليس بالقوي وقد تغير في اخر عمره من صغار السادسة قوله (على السخلة) بفتح السين وسكون خاء معجمة ولد معز أو ضأن (أترون هذه هانت على أهلها) قال في القاموس هان هونا بالضم وهوانا ومهانة ذل انتهى (قالوا من هوانها)
(٥٠٣)