التي بعد الألف وقد تبدل شيئا مقبول من الحادية عشر (أخبرنا ابن أبي ذئب) سقط هذا من بعض النسخ والصواب ثبوته (عن القاسم بن عباس) ابن محمد بن معتب بن أبي لهب الهاشمي أبي العباس المدني ثقة من السادسة قوله (يقولون لي في التيه) بالكسر الكبر أي في نفسي الكبر (وقد ركبت الحمار) الواو حالية (ولبست الشملة) بفتح الشين وسكون الميم قال في النهاية هو كساء يتغطى به ويتلفف فيه وقال في الصراح شمله كليم خردكه بخود دركشند (من فعل هذا) أي المذكور من ركوب الحمار ولبس الشملة وحلب الشاة (فليس فيه من الكبر شئ) فإن هذه الأفعال لا يأنف منها إلا المتكبرون 62 باب ما جاء في حسن الخلق قوله (عن يعلى بن مملك) بوزن جعفر المكي مقبول من الثالثة (عن أم الدرداء) زوج أبي الدرداء اسمها هجيمة وقيل حميمة الأوصابية الدمشقية وهي الصغرى جهيمة وأما الكبرى فاسمها خيرة ولا رواية لها في الكتب الستة والصغرى ثقة فقيهة من الثالثة كذا في التقريب قوله (ماشئ) أي ثوابه أو صحيفته أو عينه المجسد (من خلق حسن) فإنه تعالى يحبه ويرضى عن صاحبه (فإن الله يبغض) وفي نسخة ليبغض (الفاحش) الذي يتكلم بما يكره سماعه أو من يرسل لسانه بما لا ينبغي (البذئ) قال المنذري في الترغيب البذي بالذال المعجمة ممدودا هو المتكلم بالفحش وروى الكلام وقال في النهاية البذاء بالمد الفحش في القول بذا يبذو وأبذي يبذي فهو بذي اللسان وقد يقال بالهمز وليس بالكثير انتهى قال
(١١٨)