بالحريرة (فحسوا منه) قال في القاموس حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شئ (إنه ليرتو فؤاد الحزين) أي يشد قلبه ويقويه (ويسرو عن فؤاد السقيم) أي يكشف عن قلبه الألم ويزيله قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة والحاكم (وقد روى الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا) ولفظه عند البخاري أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك وكانت تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التلبين تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن قوله (حدثنا بذلك الحسين الجريري أخبرنا أبو إسحاق الطالقاني عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري الخ) قال المزي كذا في النسخ يعني نسخ الترمذي ليس فيه عقيل قال الحافظ في الفتح وكذا أخرجه الإسماعيلي من رواية نعيم بن حماد ومن رواية عبد الله بن سنان كلاهما عن ابن المبارك ليس فيه عقيل وأخرجه أيضا من رواية علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك بإثباته وهذا هو المحفوظ وكان لم يذكر فيه عقيلا جرى على الجاد لأن يونس مكثر عن الزهري وقد رواه عن عقيل أيضا الليث بن سعد وتقدم حديثه في كتاب الأطعمة انتهى قوله (حدثنا بذلك أبو إسحاق) كذا في النسخ الحاضرة عندنا ولم يظهر لي وجه وقوع هذا اللفظ ههنا فتفكر 4 باب ما جاء لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب قوله (حدثنا بكر بن يونس بن بكير) الشيباني الكوفي قال في التقريب ضعيف وقال في
(١٦١)