هذا من باب الحث على مكارم الأخلاق كقوله تعالى إدفع بالتي هي أحسن السيئة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم صل من قطعك وأحسن إلى من أساءك الحديث رواه البخاري عن علي رضي الله عنه قال الطيبي التعريف في الواصل للجنس أي ليس حقيقة الواصل ومن يعتد بوصله من يكافئ صاحبه بمثل فعله ونظيرة قولك هو ليس بالرجل بل الرجل من يصدر منه المكارم والفضائل انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري وأبو داود قوله (وفي الباب عن سليمان) لينظر من أخرجه (وعائشة) أخرجه البخاري ومسلم مرفوعا بلفظ الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله قوله لا يدخل الجنة قاطع أي للرحم وقد أخرجه البخاري في الأدب المفرد وقال فيه قاطع رحم قال النووي وغيره يحمل تارة على من يستحل القطيعة وأخرى على أن لا يدخلها مع السابقين قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود 11 باب ما جاء في حب الوالد ولده قوله (سمعت ابن أبي سويد) اسمه محمد قال في التقريب محمد بن أبي سويد الثقفي الطائفي مجهول من الرابعة وليس هو ابن سويد راوي قصة غيلان انتهى قلت ابن سويد الذي روى قصة غيلان اسمه أيضا محمد وقد أخرج الترمذي قصة
(٣١)