حديث الأعمش عن جعفر بن إياس) قال الحافظ في الفتح بعد نقل كلام الترمذي هذا وقال ابن ماجة إنها يعني طريق شعبة الصواب ورجحها الدارقطني في العلل ولم يرجح في السنن شيئا وكذا النسائي والذي يترجح في نقدي أن الطريقين محفوظان لاشتمال طريق الأعمش على زيادات في المتن ليست في رواية شعبة ومن تابعه فكأنه كان عند أبي بشر عن شيخين فحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا ولم يصب ابن العربي في دعواه أن هذا الحديث مضطرب فقد رواه عن أبي سعيد أيضا معبد بن سيرين كما سيأتي في فضائل القران وسليمان بن قتة كما أخرجه أحمد والدارقطني انتهى 21 باب ما جاء في الرقى والأدوية قوله (عن أبي خزامة عن أبيه) اسمه يعمر قال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة يعمر السعدي سعد هذيم والد أبي خزامة أنه قال أرأيت دواء نتداوى به أو رقي نسترقي بها هل يرد ذلك من قدر الله انتهى قوله (أرأيت رقي نسترقيها إلخ) يأتي هذا الحديث في باب لا ترد الرقى والدواء من قدر الله شيئا من أبواب القدر ويأتي هناك شرحه قوله (عن ابن أبي خزامة) مجهول كما في التقريب وغيره (وقد روى عن ابن عيينة كلتا الروايتين) يعني عن أبي خزامة عن أبيه وابن أبي خزامة عن أبيه
(١٩٤)