22 باب ما جاء في مواساة الأخ قال في القاموس اساه بماله مواساة أناله منه وجعله فيه أسوة أو لا يكون ذلك إلا من كفاف فإن كان من فضلة فليس بمواساة 1 ه وقال في الصراح مواساة بمال وتن باكسى غموار كي كردن يقال اسيته بمالي وواسيته لغة ضعيفة فيه قوله (آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع) أي جعل بينهما أخوة (فقال) أي سعد بن الربيع (له) أي لعبد الرحمن بن عوف (هلم) أي تعال قال الخليل أصله لم من قولهم لم الله شعثه أي جمعه أراد لم نفسك إلينا أي أقرب وها للتنبيه وحذفت ألفها وجعلا اسما واحدا يستوي فيه الواحد والجمع والتأنيث في لغة أهل الحجاز وأهل نجد يعرفونها فيقولون للاثنين هلما وللجمع هلموا وللمرأة هلمي وللنساء هلممن والأول أفصح كذا في الصراح (أقاسمك) بالجزم جواب هلم (قد استفضله) قال في القاموس أفضلت منه الشئ واستفضلت بمعنى (وعليه وضر صفرة) بفتح الواو والضاد المعجمة واخره راء هو في الأصل الأثر والمراد بالصفر صفرة الخلوق والخلوق طيب يصنع من زعفران وغيره (فقال مهيم) أي ما شأنك أو ما هذا وهي كلمة استفهام مبنية على السكون (قال نواة) بالنصب بتقدير الفعل أي أصدقتها نواة ويجوز الرفع على تقدير مبتدأ أي الذي أصدقها نواة (قال حميد أو قال وزن نواة من ذهب) هذا شك من حميد فقال أو لم ولو بشاة) قال الحافظ ليست لو هذه الامتناعية وإنما هي التي للتقليل
(٥٢)