التاسعة (عن عبد الله بن عمر) هو عبد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني أبو عثمان ثقة ثبت قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع وقدمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها من الخامسة قاله الحافظ في التقريب وقال في تهذيب التهذيب ب في ترجمته روى عن القاسم بن محمد بن أبي بكر وغيره وعنه أخوه عبد الله وغيره (عن القاسم بن محمد) بن أبي بكر الصديق التيمي ثقة أحد الفقهاء بالمدينة قال أيوب ما رأيت أفضل منه من كبار الثالثة قوله (خسف ومسخ وقذف) قال في القاموس خسف المكان يخسف خسوفا ذهب في الأرض وقال مسخه كمنعه حول صورته إلى أخرى أقبح وقال قذف بالحجارة يقذف رمى بها (أنهلك) بفتح اللام من الاهلاك أو بكسر اللام من الهلاك (وفينا الصالحون) جملة حالية (إذا ظهر الخبث) هو بفتح الخاء والباء وفسره الجمهور بالفسوق والفجور وقيل المراد الزنا خاصة وقيل أولاد الزنا والظاهر أنه المعاصي مطلقا ومعنى الحديث أن الخبث إذا كثر فقد يحصل الهلاك العام وإن كان هناك صالحون قاله النووي قوله (وعبد الله بن عمر تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه) اعلم أن عبد الله بن عمر العمري مكبرا وعبيد الله بن عمر العمري مصغرا أخوان فالمكبر ضعيف والمصغر ثقة 22 باب ما جاء في طلوع الشمس من مغربها قوله (عن إبراهيم التيمي) هو بن يزيد بن شريك يكن أبا أسماء الكوفي العابد ثقة إلا أنه يرسل ويدلس من الخامسة (عن أبيه) أي يزيد بن شريك بن طارق التيمي الكوفي ثقة يقال إنه أدرك الجاهلية من الثانية
(٣٤٨)