قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة 20 باب ما جاء في الذب عن المسلم في القاموس ذب عنه أي دفع عنه ومنع قوله (عن أبي بكر الهشلي) الكوفي صدوق رمي با رجاء من السابعة (عن مرزوق أبي بكر التيمي) مقبول من السادسة قوله (من رد عن عرض أخيه) أي منع غيبة عن أخيه (رد الله عن وجهه النار) أي صرف الله عن وجه الراد نار جهنم قال المناوي أي عن ذاته العذاب وخص الوجه لأن تعذيبه أنكى في الايلام وأشد في الهوان قوله (وفي الباب عن أسماء بنت يزيد) أخرجه البيهقي في شعب الايمان عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار كذا عزاه صاحب المشكاة إلى البيهقي قال القاري في المرقاة وفي التصحيح رواه الطبراني محيي السنة وفي سنده ضعف وقال الحافظ المنذري في الترغيب رواه أحمد بسند حسن وابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهم نقله ميرك انتهى ما في المرقاة قوله (هذا حديث حسن) ورواه أحمد وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ ولفظه من ذب عن أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حقا علينا نصر المؤمنين
(٤٩)