وهي الجماعة الكثيرة (ليكتفون باللقحة) بكسر اللام وفتحها لغتان مشهورتان والكسر أشهر وهي القريبة العهد بالولادة وجمعها لقح بكسر اللام وفتح القاف كبركة وبرك واللقوح ذات اللبن وجمعها لقاح (وإن الفخذ) قال النووي قال أهل اللغة الفخذ الجماعة من الأقارب وهم دون البطن والبطن دون القبيلة قال القاضي قال ابن فارس الفخذ هنا بإسكان الخاء لا غير فلا يقال إلا بإسكانها بخلاف الفخذ التي هي العضو فإنها تكسر وتسكن انتهى (ويبقى سائر الناس) وفي رواية مسلم ويبقى شرا الناس (يتهارجون كما يتهارج الحمر) أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير ولا يكترثون لذلك والهرج بإسكان الراء الجماع يقال هرج زوجته أي جامعها يهرجها بفتح الراء وضمها وكسرها (فعليهم تقوم الساعة) أي لا على غيرهم وفي حديث ابن مسعود لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس وفي حديث أنس لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله رواهما مسلم قوله (هذا حديث غريب حسن صحيح) وأخرجه أحمد ومسلم 58 باب ما جاء في صفة الدجال قوله (كأنها عنبة) أي شبيهة بها (طافية) بكسر الفاء وبالتحتية قال الحافظ في الفتح قوله كأن عينه عنبة طافية بياء غير مهموزة أي بارزة ولبعضهم بالهمز أي ذهب ضوؤها قال القاضي عياض رويناه عن الأكثر بغير همز وهو الذي صححه الجمهور وجزم به الأخفش ومعناه أنها ناتئة نتوء حبة العنب من بين أخواتها قال وضبطه بعض الشيوخ بالهمز وأنكره بعضهم
(٤٢٠)