الخاص قوله (وفي الباب عن ابن أبي أو في) أخرجه أبو داود بمثل حديث أبي قتادة قال المنذري رجال إسناده ثقات قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة هكذا مختصرا وأخرجه مسلم مطولا وفيه فقلت لا اشرب حتى يشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن ساقي القوم اخرهم 21 باب ما جاء أي الشراب كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (كان أحب الشراب) بالرفع ونصبه أحب (الحلو البارد) بالنصب ورفعه أرفع قال القاري ومعنى أحب ألذ لأن ماء زمزم أفضل وكذا اللبن عنده أحب كما سيأتي اللهم إلا أن يراد هذا الوصف على الوجه الأعم فيشمل الماء القراح واللبن والماء المخلوط به أو بغيره كالعسل أو المنقوع فيه تمر أو زبيب وبه يحصل الجمع بينه وبين ما رواه أبو نعيم في الطب عن ابن عباس كان أحب الشراب إليه اللبن وما أخرجه ابن السني وأبو نعيم في الطب عن عائشة رضي الله تعالى عنها كان أحب الشراب إليه العسل انتهى كلام القاري قلت وقيل المراد بقوله أحب الشراب في هذه الأحاديث أي من أحب الشراب أو كون هذه الأشياء أحب إليه صلى الله عليه وسلم كان من جهات مختلفة والله أعلم وحديث عائشة هذا أخرجه أحمد والحاكم
(١٦)