قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الشيخان وغيرهما 3 باب ما جاء في الشقاء والسعادة قوله (أمر مبتدع أو مبتدأ) لفظه أو للشك من الراوي والمعنى أن ما نعمل هل هو أمر مستأنف لم يسبق به قدر ولا علم من الله تعالى وإنما يعلمه بعد وقوعه (أو فيما قد فرغ منه) بصيغة المجهول (قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيما قد فرغ منه) أي قد فرغ الله تعالى عن قضائه وقدره (وكل ميسر) أي كل موفق ومهيأ لما خلق له يعني لأمر قدر ذلك الأمر له من الخير والشر (أما من كان) أي في علم الله أو كتابه أو اخر أمره وخاتمة عمله (من أهل السعادة) أي الايمان في الدنيا والجنة في العقبى (فإنه يعمل للسعادة) وفي حديث علي أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل السعادة (وأما من كان من أهل الشقاء) وهو ضد السعادة (فإنه يعمل للشقاء) وفي حديث علي فسييسر لعمل الشقاوة قوله (وفي الباب عن علي وحذيفة بن أسيد وأنس وعمران بن حصين) أما حديث علي فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة وكسر السين فأخرجه مسلم وأما حديث أنس فأخرجه الشيخان وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه مسلم
(٢٨٣)