سبع سنين أصح من سبعة أشهر قوله (عن يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري المدني كنيته أبو سعيد القاضي ثقة ثبت من الخامسة قوله (فتح القسطنطينة مع قيام الساعة) أي مع قرب قيامها 57 باب ما جاء في فتنة الدجال قوله (أخبرنا الوليد مسلم) القرشي الدمشقي (وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر) الأزدي أبو إسماعيل الدمشقي قال النسائي لا بأس به كذا في الخلاصة قوله (ذات غداة) كلمة ذات مقحمة (فخفض فيه ورفع) بتشديد الفاء فيهما وفي معناه قولان أحدهما إن خفض فيه بمعنى حقره وقوله رفعه أي عظمه وفخمه فمن تحقيره وهو أنه على الله تعالى عوده ومنه قوله صلى الله عليه وسلم هو أهون على الله من ذلك وإنه لا يقدر على قتل أحد إلا ذلك الرجل ثم يعجز عنه وإنه يضمحل أمره ويقتل بعد ذلك هو وأتباعه ومن تفخيمه وتعظيم فتنته والمحنة به هذه الأمور الخارقة للعادة وإنه ما من نبي إلا وقد أنذره قومه والوجه الثاني أنه خفض من صوته في حال كثرة ما تكلم فيه فخفض بعد طول الكلام والتعب ليستريح ثم رفع ليبلغ صوته كمالا (في طائفة النخل) أي ناحيته وجانبه (ثم رحنا إليه) من راح يروح قال في القاموس رحت
(٤١٣)