الوهى الشق في الشئ جمعه وهي وأوهية وهي كوعي وولى تخرق وانشق واسترخى رباطه (فقال ما أرى) بضم الهمزة أي ما أظن (الأمر) أي الأجل (إلا أعجل من ذلك) وفي رواية قال الأمر أسرع من ذلك قيل الأجل أقرب من تخرب هذا البيت أي تصلح بيتك خشية أن ينهدم قبل أن تموت وربما تموت قبل أن ينهدم فإصلاح عملك أولى من إصلاح بيتك قال الطيبي رحمه الله أي كوننا في الدنيا كعابر سبيل أو راكب مستظل تحت شجرة أسرع مما أنت فيه من اشتغالك بالبناء انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه 19 باب ما جاء أن فتنة هذه الأمة في المال قوله (حدثنا الحسن بن سوار) بفتح المهملة وتثقيل الواو البغوي أبو العلاء المروزي صدوق من التاسعة (عن عبد الرحمن بن جبير) بجيم وموحدة مصغرا (بن نفير) بنون وفاء مصغرا الحمصي ثقة من الرابعة (عن أبيه) أي جبير بن نفير ابن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي ثقة جليل من الثانية مخضرم (عن كعب بن عياض) الأشعري له صحبة عداده في أهل الشام روى عنه جبير بن نفير قوله (إن لكل أمة فتنة) أي ضلالا ومعصية (وفتنة أمتي المال) أي اللهو به لأنه يشغل البال عن القيام بالطاعة وينسي الآخرة قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه الحاكم وقال صحيح وأقروه
(٥١٨)