ذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر بحديثه إذا حدث عن الثقات من كتابه فإن فيما حدث من حفظه بعض المناكير وقال الدارقطني متروك الحديث يكذب انتهى 47 باب ما جاء في الفحش والتفحش قال في النهاية الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال وقال في القاموس الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز وجل عنه وقد فحش ككرم فحشا والفحش عدوان الجواب ومنه لا تكوني فاحشة لعائشة رضي الله تعالى عنها قوله (ما كان الفحش) أي ما اشتد قبحه من الكلام (إلا شانه) أي عيبه الفحش وقيل المراد بالفحش العنف لما في رواية عبد بن حميد والضياء عن أنس أيضا ما كان الرفق في شئ إلا زانه ولا نزع من شئ إلا شانه (وما كان الحياء في شئ إلا زانه) أي زينه قال الطيبي قوله في شئ فيه مبالغة أي لو قدر أن يكون الفحش أو الحياء في جماد لزانه أو شانه فكيف بالإنسان قوله (وفي الباب عن عائشة) أخرجه مسلم قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد في مسنده والبخاري في الأدب المفرد وابن ماجة قوله (خياركم) بكسر الخاء المعجمة جمع خيرهم ضد الأشرار (أحاسنكم أخلاقا) أي
(٩٣)