88 باب ما جاء في الثناء بالمعروف قوله (حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري) أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد ثقة حافظ تكلم فيه بلا حجة من العاشرة (والحسين بن الحسن المروزي) قال في التقريب الحسين بن الحسن بن حرب السلمي أبو عبد الله المروزي نزيل مكة صدوق من العاشرة (بمكة) وفي بعض النسخ وكان سكن بمكة (حدثنا الأحوص بن جوا ب) بفتح الجيم وتشديد الواو الضبي يكني أبا الجواب كوفي صدوق ربما وهم من التاسعة (عن سعير بن الخمس) قال في التقريب سعير اخره راء مصغر ابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة التميمي أبو مالك وأبو الأحوص صدوق من السابعة 89 باب قوله (من صنع) بصيغة المجهول (معروفا) كذا وقع في النسخ الموجودة بالنصب ووقع في المشكاة والجامع الصغير معروف بالرفع قال القاري في المرقاة وفي نسخة يعني من المشكاة معروفا بالنصب أي أعطى عطاء (فقال لفاعله) أي بعد عجزه عن إثابته أو مطلقا (جزاك الله خيرا) أي خير الجزاء أو أعطاك خيرا من خيري الدنيا والآخرة (فقد أبلغ في الثناء) أي بالغ في أداء شكره وذلك أنه اعترف بالتقصير وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه ففوض جزاءه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى قال بعضهم إذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر والدعاء قوله (هذا حديث حسن جيد غريب) وأخرجه النسائي وابن حبان قال المناوي في شرح الجامع الصغير إسناده صحيح (وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله) لم أقف على ما
(١٥٦)