عتاب الدلال البصري صدوق من التاسعة (أخبرنا همام) بن يحيى بن دينار العوذي أبو عبد الله ويقال أبو بكر البصري ثقة ربما وهم من السابعة (عن عبد الرحمن بن ثروان) بمثلثة مفتوحة وراء ساكنة كنيته أبو قيس الأودي الكوفي صدوق ربما خالف من السادسة قوله (وقال في الفتنة) أي في أيامها وزمنها وهو ظرف لقوله (كسروا فيها قسيكم) بكسرتين وتشديد التحتية جمع القوس وفي العدول عن الكسر إلى التكسير مبالغة لأن باب التفعيل للتكثير وكذا قوله (وقطعوا) أمر من التقطيع (فيها أوتاركم) جمع الوتر بفتحتين وهي بالفارسية زه يعني جله كمان وفيه زيادة من المبالغة إذ لا منفعة لوجود الأوتار مع كسر القسي أو المراد به أنه لا ينتفع بها الغير ولا يستعملها في دون الخير (والزموا فيها أجواف بيوتكم) أي كونوا ملازميها لئلا تقعوا في الفتنة والمحاربين فيها (وكونوا كابن ادم) وهو هابيل حين استسلم للقتل وقال لأخيه قابيل لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك الآية قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة 34 باب ما جاء في أشراط الساعة أي علاماتها ففي النهاية الأشراط العلامات واحدتها شرط بالتحريك وبه سميت شرط السلطان لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها هكذا قال أبو عبيد انتهى قوله (لا يحدثكم أحد بعدي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال الحافظ عرف أنس أنه لم
(٣٧١)