قوله (حدثنا إسحاق بن عيسى) بن نجيح البغدادي أبو يعقوب بن الطباع سكن أذنه صدوق من التاسعة قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه مالك وأحمد وغيرهما كما تقدم 28 باب ما جاء في دواء ذات الجنب قوله (كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب) أي يمدح التداوي بهما لذات الجنب قال أبو حنيفة اللغوي الورس يزرع زرعا وليس ببري ولست أعرفه بغير أرض العرب لا من أرض العرب بغير بلاد اليمن وقوته في الحرارة واليبوسة في أول الدرجة الثانية وأجوده الأحمر اللين القليل النخالة ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة من سطح البدن إذا طلي به وله قوة قابضة صابغة وإذا شرب نفع من الوضح ومقدار الشربة منه وزن درهم وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها والثوب المصبوغ بالورد يقوى على الباه انتهى (ويلد) أي يلقي في الفم (من الجانب الذي يشتكيه) قال أبو عبيد عن الأصمعي اللدود ما يسقي الإنسان في أحد شقي الفم أخذ من لديدي الوادي وهما جانباه وأما الوجود فهو في وسط الفم انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه ابن ماجة بلفظ نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورسا وقسطا وزيتا يلد به (وأبو عبد الله اسمه ميمون هو شيخ بصري) قال في
(٢٠٩)